محليات

"الحزب" يُفخِّخ ردّ لبنان... ويتوجّس من برّي!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 

استبق الدخان الأسود الذي ارتفع من حارة حريك، الدخان الأبيض الذي كان يمكن أن يرتفع من قصر بعبدا أو عين التينة أو السراي الحكومي. فـ «حزب الله» فخَّخ الزيارة الثالثة للموفد الأميركي توم براك، بإعلان رفضه الورقة التي يحملها والتي سبقته إلى بيروت.

كان لافتًا الإعلان عن تقديم زيارة براك للبنان، إذ وصل أمس وتبدأ لقاءاته اليوم بدلًا من يوم غد. يأتي هذا التسارع في ظل تطورات سورية خطيرة، ما يزيد من تعقيدات الوضع الإقليمي.

وأوضح مصدر دبلوماسي لـ «نداء الوطن» أن هذه الزيارة الثالثة لبراك، وقد تكون الأخيرة، إذ إنّ الحلول الأميركية المطروحة إما أن تُقبل أو أن تُرفض، ما قد يؤدي إلى مزيد من التعقيدات.

«حزب الله» متوجِّس من برّي
وفي هذا السياق، كشفت أوساط سياسية لـ «نداء الوطن» عن توجّس «حزب الله» من توجهات رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذكَّرت بموافقة الأخير في تشرين الثاني الماضي على «اتفاق وقف الأعمال العدائية» رغم اعتراض «الحزب».

وتأتي المخاوف من أنّ بري قد يُقدِم على خطوة مماثلة بشأن خطة حصر السلاح وتسليمه إلى الدولة، عبر قرار يصدر عن مجلس الوزراء، رغم اعتراض «حزب الله» على هذه الخطوة، في ظل تصاعد التوترات بين «الحزب» وحلفائه، قبل خصومه، في أعقاب جلسة مناقشة الحكومة في مجلس النواب.

وعلمت «نداء الوطن» أن براك سيتسلم اليوم صباحًا ورقة الرد اللبنانية من الرئيس عون والتي تتضمن اشتراط الضمانات في الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار مقابل الاستعداد للبحث بتسليم السلاح والتركيز على نظرية خطوة مقابل خطوة من أجل البدء بجدول تدريجي لسحب السلاح.

وأشارت مصادر متابعة لـ «نداء الوطن» إلى أن محاولات الرئيس بري لتليين موقف «حزب الله» نجحت في الشكل لكنه في المضمون بقي متشددًا، ما انعكس عدم تجاوب كلي من قبل الدولة اللبنانية في التجاوب مع المطالب الأميركية، وهذا يرفع منسوب المخاوف من ردّ الفعل الإسرائيلي بعد الجواب اللبناني.

نداء الوطن

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا